mas .
عدد المساهمات : 33 نقاط : 62 تاريخ التسجيل : 25/11/2011
| موضوع: النبوه المسيحيه الأربعاء نوفمبر 30, 2011 11:10 pm | |
| حماية المسيح للمسيحيين بعد موته
النبوة اشعياء 32: 2وَيَكُونُ إِنْسَانٌ كَمَخْبَأٍ مِنَ الرِّيحِ وَسِتَارَةٍ مِنَ السَّيْلِ، كَسَوَاقِي مَاءٍ فِي مَكَانٍ يَابِسٍ، كَظِلِّ صَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ فِي أَرْضٍ مُعْيِيَةٍ.
التحقيق تحققت النبوة بشكلين مختلفين . اولا بشكل مادى . لان المسيح حذر تابعيه من خراب الهيكل واعطاهم العلامة والتى عند حدوثها يجب ان يعرفوا ان خراب الهيكل قد اقترب (متى 24: 15-20) (لوقا 21: 20-24) ولهذا فبعد موت المسيح وبدأ الاضطرابات بهجوم سستيوس جالوس ثم انسحابه، ترك المسيحيين اليهودية وسافروا لبيلا لعلمهم بان الهيكل سيُخرب كما قال المسيح ، هرب المسيحيين بينما فرح اليهود بانتصارهم المزيف ، وظل اليهود بها حتى جاء تيطس الرومانى وهدم المدينة والهيكل فى حرب خراب اورشليم العظيمة . ويقول المؤرخين انه لم يمت مسيحى واحد فى احداث الحصار وهجوم الرومان على اورشليم والتى بلغ قتلاها اكثر من مليون شخص .
ثانيا بشكل روحى وهذا هو الاهم. المسيح هو ستارة لنا ومخبأ من الشيطان القوى ، الشيطان ظل منتصرا طول العهد القديم ، ولكن بالمسيح المصلوب فقط انهزم ، اذ قدم المسيح نفسه ذبيحة اثم بالنيابة عن جميعنا ، فتم الصلح واصبح لنا رجاء ، بالمسيح وفدائه اصبحنا مخلصون من سلطان الشيطان ومن فخاخه .
عبرانيين 2: 14فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ، 15وَيُعْتِقَ أُولئِكَ الَّذِينَ* خَوْفًا مِنَ الْمَوْتِ* كَانُوا جَمِيعًا كُلَّ حَيَاتِهِمْ تَحْتَ الْعُبُودِيَّةِ.
رومية 16: 20وَإِلهُ السَّلاَمِ سَيَسْحَقُ الشَّيْطَانَ تَحْتَ أَرْجُلِكُمْ سَرِيعًا. نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ. آمِينَ
انتشار الايمان فى سبع سنين
النبوة دانيال 9: 27وَيُثَبِّتُ عَهْدًا مَعَ كَثِيرِينَ فِي أُسْبُوعٍ وَاحِدٍ، وَفِي وَسَطِ الأُسْبُوعِ يُبَطِّلُ الذَّبِيحَةَ وَالتَّقْدِمَةَ، وَعَلَى جَنَاحِ الأَرْجَاسِ مُخَرَّبٌ حَتَّى يَتِمَّ وَيُصَبَّ الْمَقْضِيُّ عَلَى الْمُخَرِّبِ».
التحقيق تحقق هذا الامر بطريقتين مختلفتين بطريقة حرفية أ- انتشر الايمان بشكل مهول فى اول سبع سنين تبدأ عند بداية خدمة المسيح (حوالى 27 ميلاديا ) واستمرت حتى (34 ميلاديا) ، وساعد على هذا الانتشار حلول الروح القدس على المؤمنين يوم عيد الخمسين المقدسة ، وبحلول الروح القدس عليهم نالوا جميعهم موهبة التكلم بلغات مختلفة وبالسنة مختلفة (اعمال الرسل 2) ، وبعد هذا اليوم بدأ الرسل والتابعين بالسفر لجميع انهاء العالم لنشر الكلمة .
ب- فى وسط الاسبوع اى فى وسط السبع سنين ( بعد 3.5 سنة من بداية خدمة المسيح ) تم صلب المسيح وموته بالجسد فانشق حجاب الهيكل (متى 27: 50-51) وهذة علامة الهية تشير لابطال الكهنوت اليهودى وذبائحهم بعد موت الذبيح الاعظم والذى لا تحتاج البشرية بعده لذبيحة رمزية وكان موت المسيح فى بداية شهر ابريل عام 30 ميلاديا وهذا يوافق منتصف السبع سنين .
بطريقة رمزية رقم 7 هو اشارة لعدد ايام الاسبوع ، وهى رمز للزمان كله . وكأن الله يريد ن يقول ، ان تبشير الكنيسة بالمسيح ، وايمان البشر فى كل مكان سيستمر وحتى نهاية الزمن ومجئ يوم القيامة .
يوجد رأي أو تأمل في تفسير هذه الآية بأن هذا الأسبوع يُشير إلى أسبوع الآلام بأيامه السبعة حيث دخل السيِّد المسيح إلى الهيكل يوم الأحد (العاشر من نيسان) كحمل وأخرج الخراف التي كانت ترمز إليه، وظل يبيت في بيت عنيا كأنه تحت الحفظ إلى اليوم الرابع عشر (الخميس) حيث عمل الفصح الأخير مع تلاميذه وأبطله، وكان العشاء حيث قدم لتلاميذه ذبيحة العهد الجديد بجسده ودمه المتحولان من الخبز والخمر كطقس ملكي صادق كنبوة داود النبي في المزمور. فتُشير الخمسة الأيام الأولى إلى خمسة آلاف عام (تقريبًا) التي كانت تقدم فيها الذبائح الدموية التي كانت ترمز إليه، ثم اليومان الباقيان من الأسبوع إلى ألفى عام، وبذلك يتحقق قول بطرس الرسول حينما يتكلم عن مجيء السيِّد المسيح الثاني للدينونة قائلاً "ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء أن يومًا واحدًا عند الرب كألف سنة وألف سنة كيوم واحد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). لا يتباطأ الرب عن وعده كما يُحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة.. الخ" (2 بط 3: 8-10)
| |
|
! 퇇 ღ.¸¸.الــمهندســ.¸¸.ღ .
عدد المساهمات : 36 نقاط : 56 تاريخ التسجيل : 05/12/2011
| |